الحسناء التي حرمت البرازيل كأس العالم

الظاهرة رونالدو/البرازيل/كأس العالم
سوزانا فرنر


كانت قصة رونالدو في مونديال 98 قصة مأساوية، حيث تعرض رونالدو لأزمة صحية قبل المباراة النهائية أمام فرنسا، مما أدى إلى خسارة البرازيل اللقب.

في صباح يوم المباراة النهائية، عانى رونالدو من نوبة صرع في غرفة الفندق الخاصة به. مما استدعى نقله إلى المستشفى، و خضوعه لفحص شامل. تم تشخيصه بحالة تسمم غذائي، وتم تشخيصه بأنه لائق للعب المباراة.

ومع ذلك، كان من الواضح أن رونالدو ليس في حالته الطبيعية. كان متعباً وبطيئاً، ولم يكن قادراً على الجري أو الركض بشكل طبيعي.

في الشوط الأول، تعرض رونالدو لإصابة في الرأس بعد اصطدامه بلاعب فرنسا ليليان تورام. على الرغم من ذلك، استمر في اللعب حتى نهاية الشوط الأول.

في الشوط الثاني، أُستبدل رونالدو باللاعب جيلبرتو سيلفا. انتهت المباراة بفوز فرنسا 3-0، ونالت بطولة كأس العالم لكرة القدم.

هناك بعض الشكوك حول حقيقة إصابة رونالدو. يعتقد البعض أنه تعرض لمحاولة تسميم من قبل أشخاص مقربين منه، أو من قبل أشخاص يرغبون في رؤية البرازيل تخسر اللقب. ومع ذلك، لم يتم تقديم أي دليل يدعم هذه المزاعم.

على الرغم من الشكوك، يتفق معظم الناس على أن رونالدو كان مريضاً بالفعل في المباراة النهائية. كان ذلك بمثابة مأساة بالنسبة للبرازيل، التي كانت تأمل في الفوز بكأس العالم للمرة الخامسة.

وفيما يلي بعض التفاصيل حول قصة رونالد في مونديال 98:

  1. في صباح يوم المباراة النهائية، عانى رونالدو من نوبة صرع في غرفة الفندق الخاصة به. واستدعى ذلك نقله إلى المستشفى، حيث خضع لفحص شامل.
  2. تم تشخيصه بحالة تسمم غذائي، وتم تشخيصه بأنه لائق للعب المباراة.
  3. ومع ذلك، كان من الواضح أن رونالدو ليس في حالته الطبيعية. كان متعبًا وبطيئًا، ولم يكن قادرًا على الجري أو الركض بشكل طبيعي.
  4. في الشوط الأول، تعرض رونالدو لإصابة في الرأس بعد اصطدامه بلاعب فرنسا ليليان تورام. على الرغم من ذلك، استمر في اللعب حتى نهاية الشوط الأول.
  5. في الشوط الثاني، تم استبدل رونالدو باللاعب جيلبرتو سيلفا. انتهت المباراة بفوز فرنسا 3-0، ونالت اللقب.

من هي الحسناء سوزانا فرنر؟

  • سوزانا فرنر هي عارضة أزياء وإعلامية برازيلية ولدت في 20 يوليو 1977 في مدينة ريو دي جانيرو. بدأت حياتها المهنية كعارضة أزياء في سن 16 عاماً، وظهرت في العديد من الحملات الإعلانية والعروض.
  • تخرجت من كلية الحقوق في جامعة ريو دي جانيرو.
  • عملت كمذيعة تلفزيونية في العديد من البرامج، بما في ذلك برنامج "Domingo Legal" وبرنامج "Caldeirão do Huck".
  •  ظهرت في العديد من الأفلام، بما في ذلك فيلم "A Paixão de Judith" وفيلم "Os Trapalhões e o Rei do Futebol".
  •  تزوجت من حارس المرمى البرازيلي خوليو سيزار في عام 2009، وأنجبت منه طفلين.

ما العلاقة بين رونالدو وسوزانا فرنر؟

في عام 1997، بدأت سوزانا فرنر مواعدة رونالدو دا ليما، المعروف باسم الظاهرة، الذي كان أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم في ذلك الوقت. كانت علاقتهما محط اهتمام وسائل الإعلام، وأصبحت سوزانا معروفة باسم "حبيبة الظاهرة".

في صباح يوم المباراة النهائية لكأس العالم 1998، تلقى رونالدو مكالمة هاتفية من صديق له أخبره أن سوزانا تخونه مع المذيع البرازيلي بيدرو ديال. كان رونالدو في حالة صدمة، وقرر الذهاب إلى غرفة سوزانا في الفندق للتحقق من الأمر بنفسه.

عندما وصل رونالدو إلى غرفة سوزانا، وجدها مع بيدرو ديال. واجه رونالدو سوزانا، التي اعترفت بخيانته.

كان هذا الاكتشاف بمثابة صدمة نفسية كبيرة لرونالدو، مما أدى إلى إصابته بنوبة صرع في غرفة الفندق الخاصة به. تم نقله إلى المستشفى، حيث تم تشخيصه بحالة تسمم غذائي.

في المباراة النهائية، كان رونالدو في حالة صحية سيئة، ولم يكن قادراً على لعب المباراة بشكل طبيعي. انتهت المباراة بفوز فرنسا 3-0، واحتفظت باللقب.

بعد المباراة، انفصل رونالدو عن سوزانا. استمرت سوزانا في العمل في مجال الإعلام، وظهرت في العديد من البرامج التلفزيونية والأفلام.

في عام 2002، تزوج رونالدو من ميلانيا بيلوني، وأنجب منها ثلاثة أطفال.

كيف أثّر ذلك على منتخب البرازيل؟

كان اعتماد البرازيل على رونالدو للحصول على كأس العالم 1998 واضحاً. كان رونالدو أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم في ذلك الوقت، وكان يُنظر إليه على أنه اللاعب الذي يمكنه قيادة البرازيل إلى اللقب.

كان رونالدو هو الهداف الرئيسي للبرازيل، وكان له تأثير كبير على طريقة لعب الفريق.

عندما لم يكن رونالدو في مستواه الطبيعي في المباراة النهائية، كان ذلك بمثابة ضربة كبيرة للبرازيل. كان الفريق يعتمد عليه بشكل كبير في تسجيل الأهداف، وكان من الصعب عليه التأقلم بدونه.

أثر اعتماد البرازيل على رونالدو على الفريق ككل بعدة طرق. 

  1. أدى ذلك إلى تركيز الكثير من الضغط على رونالدو.
  2. أدى ذلك إلى جعل الفريق أكثر اعتمادًا على الهجوم، مما جعلهم أكثر عرضة للخطر في الدفاع.
  3. أدى ذلك إلى تقييد أسلوب لعب الفريق، حيث كان يميل إلى الاعتماد على رونالدو لخلق الفرص.

في النهاية، كان اعتماد البرازيل على رونالدو أحد الأسباب الرئيسية لخسارتها كأس العالم 1998. كان الفريق يعتمد عليه بشكل كبير، وعندما لم يكن في مستواه الطبيعي، كان من الصعب عليه التأقلم.

الخاتمة

ما زالت قصة رونالدو وسوزانا فرنر في مونديال 98 موضوعاً للنقاش حتى اليوم. بالرغم من اعتقاد البعض أن رونالدو تعرض لمحاولة تسميم، لكن دون ما شك فيه أنه كان مريضاً بالفعل. مهما كانت الحقيقة، فإن القصة كانت بمثابة مأساة بالنسبة للبرازيل، التي كانت تأمل في الفوز بكأس العالم للمرة الخامسة.

😊😊😊


نبض أقلام
بواسطة : نبض أقلام
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-