الفيروس

الفيروس virus

 العالم أجمع أمام جائحة فيروس يفتك بملايين الأرواح, و في مقالنا هذا لن نتحدث حول هذا الفيروس بوجه التحديد و لكن سوف نتحدث عن الفيروسات بشكل عام و أهم طرق الوقاية منها....

 فيروس يحيا من لا حياة

لقد دلت التجارب العلمية الحديثة على الفيروسات، أنها مخلوقات عجيبة تقف بين الموت والحياة، فلا هي من عداد الأحياء، ولا هي من عداد الأموات.

 إن هذه الفيروسات ولسببٍ ما تصبح فيما بعد إما حية تتمتع بجميع مميزات الحياة، وإما ميتة لها جميع خصائص الأموات كما لو أنها ذرات من تراب، أو ملح طعام، لكنها فيما بعد تنتقل إلى الحياة، ومن ثم ينقضي أجلها فتعود للممات، وهكذا الأمر دواليك، وهذه الكواكب والمجرات والذرات المتجمعة المتشكلة على هيئات وأشكال وتكوينات، كيف نشأت وأين ومتى؟؟؟

يقول أحد العلماء: هذا دليل بأن هناك قوة خفية موجهة لتلك الأجزاء نحو هدف معين مقصود بالذات لإيجاد وبعث الحياة، وأن ذلك الاعتراف هو اعتراف صريح بجهلنا، إننا لا نملك حتى الآن أن ندرك كيف ظهرت كل هذه الموجودات بتناسق بديع، وإن نشأة الحياة من الجماد تحتاج إلى دليل علمي، إلا أنه لا إثبات ولا دليل، وبعض العلماء حائرون وآخرون يقولون : سبحان الله خالق كل شيء...

اللقاح ( المطعوم )

اللقاح ( المطعوم)

 

يصاب الإنسان  ببعض الأمراض المعدية التي تنتقل ميكروباتها من حامل الميكروب أو المريض إلى السليم، و الميكروبات أنواع مختلفة وكل منها يسبب مرضاً معيناً.

  • المناعة الطبيعية

لقد أنعم الله على الإنسان وجعل في جسمه قدرة طبيعية على مقاومة الأمراض والدفاع عن الجسم, وهذه القدرة الطبيعية التى أنعم الله بها علينا تُسمى بالمناعة الطبيعية وهي تُعد بأنها الجيش الذي يحمي جسم الإنسان.

والمعيشة الصحية للشخص والغذاء الجيد والتمتع بالشمس والهواء وتجنب الإجهاد والسهر والتعرض للبرد والمسكرات والمخدرات يزيد من المناعة الطبيعية للإنسان.

  • المناعة المكتسبة

بالرغم  من القدرة التي منحها الله للإنسان بالمناعة الطبيعية, إلا أن لهذه المناعة الطبيعية قدرة محدودة، و غالباً ما تتغلب الميكروبات و الفيروسات على هذه المناعة الطبيعية فيصاب الإنسان بالعدوى و المرض.

و قد توصل الطب إلى حقيقة هامة و هي تزويد الجسم بمناعة صناعية عن طريق اللقاح أو التحصين أو التطعيم تسمى مناعة مكتسبة.

فقد وجد أن جسم الإنسان إذا دخلته ميكروبات حية مروّضة أو ميتة أو سمومها, فإنه يسرع بصنع نوع من الترياق  يقف صامداً و مدافعاً عن الجسم فيفسد سموم هذه الميكروبات و الفيروسات ويقضي عليها .

هذا الترياق يُسمى بالأجسام المضادة( التحصينات), و هي واجبة وضرورية للأطفال والكبار.

يُعطى هذا اللقاح أو المطعوم للأطفال ضد أمراض الجدري والدفتيريا و شلل الأطفال والسعال الديكي والدرن والحصبة والتيتانوس.

 وعند ظهور حالات مرضية في بلدان مجاورة كالكوليرا  و العدوى من الفيروسات مثلاً.

 وللمسافرين ضد الفيروسات و  الجدري والكوليرا والتيفوئيد والحمى الصفراء.

 ولتلاميذ وتلميذات المدارس ضد الجدري والدفتيريا والتيفوئيد والتيتانوس و الفيروسات أيضاً، وقبل حلول الصيف ضد التيفوئيد للجميع كباراً وصغاراً من سنتين فأكثر.

و في وقتنا الحالي يجب أخذ هذا المطعوم من الجميع لإكتساب المناعة ضد الفيروس اللعين الذي يجتاح العالم.

عافانا الله و عافاكم




نبض أقلام
بواسطة : نبض أقلام
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-