الزواج قبل الاسلام كان فوضى, و لكن الإسلام قد حدد كل شيء, و بين الحلال و الحرام في التزوج, و نظم شؤون الزواج, و راعى قواعد اللياقة و الذوق و الصحة و المنطق.
الواقع في الإسلام أن الرجل يكتفي بزوج واحدة حتى تتحقق السعادة في الحياة الزوجية, و تتم العدالة, و حدد التعدد بأربع زوجات بشرط القدرة و العدالة حتى في الميل القلبي, و هذا شرط لا يمكن تحقيقه مطلقاً, وقد كان ذلك في عصر فوضى كان التعدد فيه مباحاً من غير حصر و لا عدد.
أُبيح التعدد في الإسلام إذا وجدت ظروف استثنائية تقتضيه, و في هذا حكمة لا يفقهها إلا ذو عقل سليم غير متعصب يخضع للواقع.
كان القانون المدني في أوروبة لا يسمح إلا بزواج امرأة واحدة, و لهذا كثيراً ما يترك الرجل زوجته و أولاده و أسرته, ليعيش مع خليلة أخرى أو أكثر بغير زواج.
و من هنا كثر اللقطاء و الأبناء غير الشرعيين في معظم البلاد الأوروبية.
لكي تتحقق سعادة الأسرة الإسلامية- و تكون مترابطة متعاونة متحابة - ينبغي أن يكتفي الرجل المسلم بزوج واحدة.
و إذا وجدت الضرورة القصوى التي لا مفر منها فلا مانع من التعدد بشرط:-
- القدرة
- العدالة المطلقة
- المساواة التامة بين الزوجين كما أمر الإسلام.
المحرمات من النساء
فالمحرمات من النساء في القرآن الكريم محرمات في العهد القديم إلا بنت الأخ و بنت الأخت, فقد سُمح في العهد القديم بتزوجهما, و لكنهما محرمتان في الإسلام.
- أمه ( و تشمل الأم الجدة من قبل الأب أو الأم ).
- بنته.
- أخته من جهة الأب أو الأم.
- عمته.
- خالته.
- بنت أخيه.
- بنت أخته.
- أمه من الرضاع التي أرضعته قبل استكمال الحولين خمس رضعات.
- أخته من الرضاعة.
- أم امرأته.
- ربيبته و هي بنت الزوجة- من غيره - التي دخل بها.
- زوجة الابن.
- الجمع بين الأختين سواء كان من نسب أو رضاع.
- زوجة الأب.
تعليقات: (0) (يمكنك التعليق برابط صورة او فيديو) إضافة تعليق