دور الأعشاب في علاج السمنة



دور الأعساب في علاج السمنة


  عندما تصبح السمنة ظاهرة و كمية الدهون في الجسم عالية جداً, و عندما يصبح الإنسان يعاني من مشاكل صحية أو قلق من مظهره الخارجي فلا بد من إيجاد حل و من هذه الحلول هو اللجوء إلى الأعشاب و تالياً نستعرض بعض هذه الأعشاب التي قد تُساعد في علاج السمنة.

الصفصاف لعلاج السمنة

 تحتوي قشور الصفصاف على مواد فاعلة تعرف بمركبات السالسلات وهي مواد دابغة مسكنة للآلام معرقة ومدرة للبول ومضاد للالتهاب .

ومن هنا جاء استخدام الصفصاف في علاج السمنة إذ إن التعرق وإدرار البول تؤدي إلى فقد كمية من السوائل تؤدي إلى تنقيص الوزن.

ومع أن التعرق وإدرار البول الناجم عن استخدام الصفصاف قد يكون مصحوباً بارتفاع وتيرة عملية احتراق الدهون إلا أن فقد الوزن يكون بشكل رئيس عن فقد السوائل .

مما يعرض إلى مخاطر كثيرة مثل الجفاف وانخفاض ضغط الدم والاضرار بعمل الكليتين وارتفاع تركيز بعض المواد الضارة في الدم مثل حامض اليوريك مما قد يتسبب في إحداث نوبة النقرس (مع أن هناك أسباب أخرى تتعلق بأثر السالسلات على آلية تبادل حمض اليوريك في الجسم ) وارتفاع نسبة السكر في الدم وخاصة عند مرضى السكري .

عدا عن كون فقد سوائل الجسم هو فقد مؤقت للوزن سرعان ما يعود إلى وضعه الأصلي فور تناول الشخص للسوائل نتيجة إحساسه بالعطش .

وقد استخدم الإنسان قشور الصفصاف منذ القدم وقد أمكن استخلاص مادة تدعى "سلاسين" وهو "جلوكوزايد" عام 1827م وتم استخلاص حمض السليسيليك منه عام 1860م ثم تمكن العلماء من إنتاج مادة الاسيتيل سلسيلات الحامضي وهو ما عرف منذ ذلك الوقت بالاسبرين .

ومعروف للجميع الفوائد الطبية العظيمة للاسبرين إلا أن الاسبرين والادوية الأخرى المشتقة منه أو أي دواء يحتوي على مشتقاته يجب استخدامها بإشراف طبي فقط إذ أن استخدامها يرافقه أعراض جانبية قد تكون من الخطورة بمكان حيث قد تؤدي إلى الوفاة ومن هذه الأعراض الجانبية وموانع الاستعمال :

      فرط التحسس للاسبرين ومشتقاته .
     قرحة المعدة والنزيف المعوي .
     أمراض الدم مثل فقر الدم والأمراض المصحوبة بالنزف . 
    ربو القصبات الهوائية .

ولذا فإن استخدام الوصفات العشبية غير معروفة التركيب والتكوين وهو الشائع حيث يحاول من يروج لها إحاطة تكوينها بالسرية قد تحتوي على قشور الصفصاف وتؤدي إلى ما ذكرناه أعلاه من مضاعفات ومخاطر.

لذا أنصح بعدم استخدام أي نوع من هذه الخلطات ما لم تكن معروفة التركيب وحاصلة على ترخيص الجهات الرسمية صاحبة الاختصاص وبإشراف ذوي الخبرة والمعرفة بهذا المجال .


الشومر لعلاج السمنة


ذُكر في كتاب الدكتورة سامية حمزة عزام "دليل البدائل الطبية" ملاحظة بأن " طعم مغلي الشومر قد يسبب لبعض الأشخاص عند شربه الاشمئزاز " أي قد يفيد استخدام الشومر عند بعض الأشخاص فقط وليس كل الأشخاص من أجل كبح الشهية للطعام .

إن هذه العشبة ليس لها أضرار حتى على الحوامل أو الطفل ومن هنا يمكن استخدامها كأحد جوانب علاج السمنة خاصة عند من يعانون من فرط الشهية للطعام .

وعلى سبيل التجربة ، وذلك بتناول فنجان من مغلى حبة الشومر قبل الاكل بنص ساعة ( ملعقة صغيرة في فنجان ماء مغلي وتترك لمدة 10 دقائق ) ويُنصح بتجريبها لمدة اسبوع او اسبوعين ، فإن اعطيت نتائج ايجابية فلا بأس باستخدامها عند اللزوم وهذا متروك لتقدير الشخص نفسه إذ لا يُرى أي مانع من هذا الاجراء ولكل مجتهد نصيب .


الزعتر لعلاج السمنة


من منا لا يعرف الزعتر ؟! فهو غني عن التعريف.

وقد استخدم الانسان  الزعتر منذ زمن بعيد في غذائه وفي دوائه وفي اعياده الدينية والشعبية كمادة معطرة اي كنوع من انواع البخور .

ويحتوي الزعتر بالاضافة الى الالياف الضرورية للهضم على مواد كثيرة وخاصة الزيوت الطيارة ومن المواد المهمة فيه مادة الثيمول ، الذي يتميز بأنه قاتل للجراثيم والميكروبات ويستخدم كمعقم .

كما يستخدم في الصناعات االدوائية في بعض الادوية المضادة للإسهال والنفاخ ومضاد للتخمر في الامعاء ، كما يستخدم كمعقم للفم والحنجرة .

كما تذكر بعض الكتب فوائد كثيرة للزعتر منه تنشيط الدورة الدموية وتوسيع الشرايين وخفض الكوليسترول ، وغيرها من الفوائد التي بحق تعتبر جديرة بالبحث والتقصي والاثبات العلمي .

وهذه الصفات والآثار التي يتمتع بها الزعتر تفيد الاشخاص الذين يعانون من السمنة في عدة امور ومن اهمها امكانية تحسين عملية تبادل الدهون في الجسم وازالة بعض الاضطرابات الهضمية التي يعاني منها المصابون بالسمنة الا انه لا ينصح باستخدام الزعتر لهذه الغاية ( علاج السمنة ) للاشخاص الذين يعانون بالاضافة الى السمنة من الامراض التالية :

الحالات المتقدمة من هبوط القلب والاوعية الدموية ، امراض الكبد والكلى المتقدمة ، قرحة المعدة والأمعاء ، الحوامل .



الشاي و القهوة لعلاج السمنة


  عرف الانسان الشاي منذ ما يزيد عن ألفي عام ، وهناك انواع عديدة وطقوس شعبية مختلفة تحمل صبغات الفلوكلور والتراث الشعبي لمختلف شعوب العالم .

ويحتوي الشاي على الكثير من المواد التي أمكن استخلاصها ومعرفة تركيبها الكيميائي وآثارها البيولوجية وامكانية استخدامها بأشكال صيدلانية ( حبوب ، كبسولات ، تحاميل ، كريمات ، دهونات ، حقن وريدية ) ومنها مادة الكافئين والاماينوفيللين والثيوفيللين ( من ادوية عائلة الميثيل - كسانتينز ، كما يحتوي الشاي على زيوت طيارة واصماغ وفيتامينات واملاح معدنية ومواد اخرى .

ويعتبر الكافئين ( الذي يكون ما نسبته 2 - 3 % من وزن الشاي الجاف ) من المواد المنشطة للجهاز العصبي .

اوضحت التجارب التي اجراها العالم الروسي بافلوف ان الكافئين ينشط وينظم المراكز العصبية الدماغية ويقوي الافعال العصبية المشروطة ويزيد نشاط المراكز العصبية المسؤولة عن حركة العضلات مما يؤدي الى زيادة الكفاءة العقلية والفكرية والمقدرة الحركية ويقلل الخمول والنوم والاحساس بالتعب .

وهذه الصفات للكافئين الموجود في الشاي مرغوبة جداً في موضوع علاج السمنة اذ انها تحقق عدة اهداف في آن واحد تؤدي الى زيادة حرق السعرات الحرارية والتقليل من تخزينها على شكل دهون .

ولكن يجب عدم الاكثار من تناول الشاي لهذه الغاية ، اذ ان زيادة كمية الكافئين عن الحد المعقول تؤدي الى نتائج عكسية تماما ، فهي تؤدي الى تثبيط الجهاز العصبي والشعور بالارهاق والقلق وخفقان القلب.

اما ضمن ( الجرعات ) المعقولة فإن كافئين الشاي يقوي انقباض عضلة القلب ويزيد من عدد ضربات القلب وبذلك تتحسن الدورة الدموية في كل انحاء الجسم ومن ضمنها النسيج الدهني ، مما يزيد استهلاك الجسم للطاقة ويقلل من اختزانها وهو هدف ايضاً مرغوب في تحقيقه عند من يعانون من السمنة .

كما ان توسع الاوعية الدموية في الكليتين بتأثير الكافئين يؤدي الى ادرار اكبر للبول وهذا الأثر قد يكون مرغوب فيه احياناً ( عند من يعانون من زيادة السوائل في اجسامهم ) وقد يكون غير مرغوب فيه عند الاشخاص الذين تتأثر حالتهم الصحية سلباً من جراء فقد السوائل مثل مرضى السكري ومرضى النقرص وغيرهم .

كما ان الكافئين يزيد من افراز عصارات المعدة والجهاز الهضمي ولذا فإن الاكثار من تناول الشاي قد يسبب متاعباً لمرضى القرحة المعدية او من يعانون من الامساك او سوء الهضم .

 لذا فالإعتدال واجب في كل شيء والاسراف مرفوض في كل شيء .

ومن الجدير بالذكر ان شرب الشاي والقهوة بكثرة يؤدي الى وضع شبيه( بالادمان ) ولا يجوز بأي حال من الاحوال ترك شرب الشاي والقهوة فجأة لان ذلك قد يؤدي الى تثبيط عمل الجهاز العصبي والدورة الدموية وينجم عن ذلك الشعور بالتعب والارهاق والنعاس واضطراب الحالة النفسية الى درجة الكآبة وهبوط في الضغط الشرياني الى درجة الغيبوبة .

ولتحاشي هذه المتاعب يجب التخفيض التدريجي من تناول الشاي والقهوة خلال فترة اسابيع الى اشهر حتى الوصول الى الكمية المعتدلة المناسبة دون متاعب .

مما تقدم فإن تناول الشاي والقهوة محظور على الاشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز العصبي كالقلق وتوتر الاعصاب وارتفاع توتر ضغط الدم الشرياني او تصلب الشرايين وبعض امراض القلب العضوية إلا بعد استشارة الطبيب في ذلك .

ومن المواد التي امكن استخلاصها من اوراق الشاي ، مادة الثيوفيللين ، الذي يمتاز بتأثيره المدر للبول ، والمنشط لعضلة القلب والدورة الدموية وأثره على الجهاز العصبي مثل أثر الكافئين .

وأما اثره على الجهاز التنفسي فيتمثل بتوسيعه للقصبات الهوائية مما يفيد مرضى السمنة ذات الدرجات الشديدة الذين قد يعانون من ضيق في التنفس نتيجة عوامل عديدة.

كما أن هذه المادة تستخدم في علاج مرضى الربو القصبي وامراض القصبات الهوائية إلا ان الإسراف في تناول الشاي والقهوة قد يؤدي الى حدوث الآثار السمية للثيوفيللين مثل :

    اضطراب الجهاز الهضمي : حموضة زائدة ، زوفان في المعدة ، تقيؤ ، اسهال .
    اضطراب عمل الجهاز العصبي ، حتى امكانية حدوث نوبات صرع وتشنجات عضلية ، اضطراب عمل القلب والاوعية الدموية ( خفقان في القلب وعدم انتظام دقاته )

 ولذلك فإن استخدام الشاي بهدف علاج السمنة يجب ان يكون مقيداً بعدم الاسراف اولاً ، واستشارة الطبيب عند اللزوم قبل البدء بالعلاج خاصة للاشخاص الذين يعانون من بعض او كل الامراض والاضطرابات التي تحدثنا عنها .

وهناك مواد اخرى كثيرة يحتويها الشاي لا تخص الموضوع الذي نحن بصدده لذا نكتفي بهذا القدر الذي يحقق الغرض الذي نصبو اليه .

والجدير بالذكر ان المواد التي يحتويها الشاي امكن استخلاصها وعمل اشكال صيدلانية عديدة منها الكريمات ومحاليل تستخدم للاستحمام بهدف علاج ( السيلوليت ) وتتناقل وسائل الاعلام الحديثة عن آثارها الايجابية في علاج هذه المشكلة التي تعد من المشاكل الصعبة والعصية على العلاج .

 كما تدخل  هذه المستخلصات في علاج مشاكل الجلد والبشرة .
 
 

الميرمية لعلاج السمنة

 

نبتة معروفة لمعظم الناس إن لم تكن لكل الناس ولا يكاد يخلو منها منزل ، ورائحتها زكية وطعمها مستحب لدى الكثيرين .

وقد قرأت في بعض المصادر أنها تستعمل لعلاج السمنة وذكر لي عدد من العشابين والعطارين أنها تستخدم في الخلطات الموصوفة لعلاج السمنة وحاولت البحث والتقصي لمعرفة مدى صحة هذا الاعتقاد فوجدت ما يلي :

ورد في كتاب "الحكيم" تأليف السيد خميس علي البيطار الطبعة الأولى 1999م بعض المواد والمركبات التي تتكون منها هذه النبتة ومنها زيت الكافور camphor وهو زيت معروف طبياً ويستخدم بمجالات طبية عدة منذ زمن بعيد ، نظراً للآثار البيولوجية والحيوية التي يمتاز بها هذا العقار .

ويذكر مؤلف كتاب "العقاقير الطبية" أن الكافور إذا استخدم في المراهم والكريمات موضعياً يسبب إزالة الآلام الرماتيزمية الموضعية .

 كما أن الكافور قاتل للجراثيم.

ويحقن زيت الكافور الطبي تحت الجلد بقصد تنشيط التنفس والمركز العصبي المسؤول عن تنظيم عمل الأوعية الدموية .

كما أن الكافور يؤثر بشكل فعال على عمليات التمثيل الغذائي في العضلات وخاصة عضلة القلب فينشطها ويزيد من حساسية العضلات وخاصة عضلة القلب لهرمونات الجهاز العصبي الودية sympathetic nervous system مثل الأدرينالين والنورأدرينالين .

كما أن الكافور يخرج من الدم عن طريق الرئتين مما يساعد على تحسين الجهاز التنفسي والتخلص من البلغم.

 كما يعتقد بأن الكافور يحسن الدورة الدموية في الشعيرات الدموية الصغيرة anti platelet action ويمكن استخدام مستحضرات الكافور الطبية في علاج حالات النوم الزائد والإدمان على المخدرات والحبوب المهدئة .

ونظراً  لهذه الصفات المنشطة بشكل عام للجهاز العصبي ، فإن من محاذير استخدام الكافور والادوية والنباتات التي تحتويه حالات الصرع أو الحالات المصحوبة بتشنجات عضلية وعصبية .

ومن هنا كون المصابون بالسمنة وخاصة الحالات الشديدة يعانون بشكل أو بآخر من اضطراب الجهاز الهضمي (ميالون للنوم كثيراً والنعاس والتثاؤب) والجهاز التنفسي (كثرة التثاؤب واللهاث بعد القيام بمجهود عضلي واضطراب عمل الحجاب الحاجز ونقص الاكسجين في الدم وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون) والجهاز العضلي والضغط الشديد على عضلة القلب .

إن الميرامية ولو لم تحتوي على الكافور, لكانت جديرة بالاستخدام العقلاني كعلاج يحقق عدة أهداف إيجابية في آن واحد عند المصابين بالسمنة .

وقد يكون هناك مواد أخرى داخلة في تركيب هذه النبتة مما جعل الناس قديماً وحديثاً يحرصون على استخدامها في شرابهم وطعامهم وبشكل يكاد يكون يومياً .

مع إعادة التذكير بأنه لا يجوز تناول الميرامية في الحالات التالية :

    نوبات الصرع أو الحالات المصحوبة بتشنجات عضلية
    اضطراب عضلة القلب المصحوب بخفقان (زيادة عدد نبضات القلب)
    زيادة إفراز الغدة الدرقية إذ أن هذا المرض يرافقه تسارع نبضات القلب

 ويذكر السيد خميس البيطار في كتابه "الحكيم" إن من محاذير استخدام الميرامية أثناء فترة الحمل ومع أنني لم أستطع معرفة السبب في ذلك إلا أنني أذكر هذا التحذير هنا من باب الاحترام أولاً ومن باب توخي الحيطة والحذر ثانياُ .
 
 

اللبلاب لعلاج السمنة

 

وهي عدة أنواع ويصفها الدكتور أمين رويحة وصفاً شاملاً في كتابه "التداوي بالأعشاب" .

ويذكر بأن المواد الفاعلة فيها عبارة عن مواد "صمغية ومسهلة" وبعض أنواعها يحتوي على السبونين saponin التي تسبب التعرق وإدرار البول.

 كما أن الدكتور أمين رويحة في حديثه عن استخدام اللبلاب يقول أن الكمية الموصى بها هي واحد إلى اثنين غرام لكل فنجان من الماء وإن تجاوز هذا المقدار محفوف بالأضرار ويشرب منه فنجان أو اثنين في اليوم .

ولذا يُنصح بعدم استخدام هذه العشبة عشوائياً خاصة في علاج السمنة وضرورة التأكد من الخلطات العشبية المباعة بقصد علاج السمنة ومعرفة مكوناتها بالضبط وبعد استشارة ذوي الخبرة الثقات في هذا المجال .

عشبة الفوقس الحويصلي لعلاج السمنة

 

عشبة بحرية تحتوي على اليود ومواد تؤثر على افرازات الغدة الدرقية ومن هنا فهي خطرة الاستعمال لازالة السمنة حتى مع الاشراف الطبي كونها تؤدي إلى اضطراب عمل الغدة الدرقية .

عشبة الادونيس الربيعي لعلاج السمنة

 

عشبة برية جبلية تحتوي على مواد تسمى الجليكوزيدات ، تستخدم كأدوية في أمراض القلب ويعمل منها شراب ومستحلب وحبوب صيدلانية لأغراض طبية أخرى .

ومن الآثار الجانبية الغير مستحبة لهذه العشبة ومستخلصاتها أنها تسبب زوفان المعدة وفقدان الشهية.

 وإذا أخذت بكمية أكبر قد تسبب انعدام الشهية والتقيؤ والإسهال.

وتوضع هذه العشبة في بعض الخلطات بقصد علاج السمنة كونها تكبح الشهية إلا أن هذا الاستخدام محفوف بالمخاطر خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة والاثني عشر وأمراض القلب .

وهي من الأعشاب السامة التي قد تحدث اضطراباً في عمل القلب (heart block) بحيث تتباطأ نبضاته أو قد يحدث توقف القلب والوفاة إذا لم تتخذ الاجراءات الطبية المناسبة في الوقت المناسب .
 
 


نبض أقلام
بواسطة : نبض أقلام
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-