الاختلافات العقلية بين الرجل و المرأة

الاختلافات العقلية بين الرجل و المرأة- نبض أقلام  

 

الاختلافات العقلية بين الرجل و المرأة  حلقة بحث قدمته الدكتورة اليانور ماكوبي في المركز الطبي بجامعة كاليفورنيا.مُعتمدة على الاحصاءات التي سجلت في هذا الصدد خلال الاربعين سنة الاخيرة.. وهي الفترة التي انفتحت خلالها مجالات التعليم العالي والدراسات الجامعية امام المرأة.

يقول العالم الفرنسي لافورازييه إن الانسان- سواء كان ذكراً أو أنثى - هو مجموعة من التفاعلات الكيميائية.. حيث توجد في جسمه مجموعة من الغدد التي تُفرز الهرمونات الذكرية والانثوية، والتي تُقرر بدورها نصيب الانسان من الرجولة والانوثة.

فإذا زاد افراز الهرمونات الذكرية زاد نصيب الفرد من مظاهر الرجولة.. كالصوت الخشن ونمو شعر الصدر و اللحية... الخ.. أما إذا زاد إفراز الهرمونات الانثوية عن الهرمونات الذكرية.. زاد بالتالي نصيب الفرد من مظاهر الانوثة كنمو الثدي وطول شعر الرأس ونعومة الصوت.. الخ.

نتائج بحث الإختلافات العقلية بين الجنسين

 كان من ابرز النتائج التي توصلت اليها الدكتورة اليانور ان الرجال أكثر انتاجا وابتكارا من النساء حتى في المجالات الادبية، حيث ظهر تفوق الرجال بشكل كبير في ميدان الدراسات والبحوث العلمية. 

كما وتقول اليانور :( ان عدداً قليلاً من النساء الجامعيات يندمجن في المشكلات العلمية ويحاولن ابتكار نظريات جديدة.. ولقد تبينت من خلال دراستي لحالات 400 رجل و امرأة ممن حصلوا على درجة الكتوراة، ان نصف النساء تقريباً من هذه الفئة لم يُسجلن ابحاثاً جديدة.. ولم يكن ذلك بسبب زواجهن وانجابهن اطفالاً.. لأن الانتاج العلمي لمن تزوجن كان متساوياً مع انتاج من بقين بغير زواج).

انتقلت اليانور ماكوبي بعد ذلك الى مرحلة اجراء التجارب على الجنسين لتقف على مبررات و دوافع ذلك التخلف في الانتاج .. وهل هذه المبررات وتلك الدوافع أصيلة و ثابتة عند المرأة.. ام هي مبررات و دوافع عارضة. 

وثبت لها من نتائج تلك التجارب ان الاناث يتفوقن على الذكور في طلاقة اللسان والقدرة على التعبير بعد السنة الخامسة او السادسة من مرحلة التعليم الابتدائي، أما الذكور فيتفوقون على الاناث في العلوم الرياضية وعمليات التحليل في الجبر والهندسة.. وغيرها من العمليات التي تحتاج الى جهد ذهني منطقي . 

وتأكدت تلك الفوارق ايضاً من خلال اختبارات الذكاء التي تجري على الجنسين عند الالتحاق بالجامعات. حيث ثبت ان نسبة الذكاء في الصبيان كانت أعلى منها في البنات.. و أرجع الباحثون السبب في ذلك الى وجود نقص في الصفات التحليلية للعقل عند الاناث. 

وكانت الدكتورة اليانور قد توصلت الى مثل هذه النتائج بعد اجراء مجموعة من الاختبارات المختلفة التي تُبرز الملكات العقلية من حيث الاستقلال في التفكير ومدى الاعتماد على الغير.. وتحليل المشكلات المتنوعة ومدى القدرة على التركيز..

وتقول الكتورة اليانور:( ان الفتيات يختلفن عن الصبيان في طريقة صقل تفكيرهن، فيصرن اكثر ميلاً الى النظرة العامة الشاملة. وأقل ميلاً للنواحي التحليلية.. وقد يفيدهن هذا التفكير في حياتهن ولكنه لا يؤدي الى مستوى مرتفع من الذكاء الابتكاري، الذي هو مطلوب و ضروري للعلوم و بحوثها).

هناك باحثة أخرى تشاطر الدكتورة اليانور رأيها في هذه النقطة، وهي الباحثة ماريا مان التي تقول:( ان النساء مُصابات باضطراب عقلي يجعل الانوثة مثلاً أعلى لديهن كضمان للسعادة.. فهن مطالبات بأن يكن نحيلات القوام.. أنيقات.. مرحات.. عذبات الحديث.. وذوات جاذبية جنسية.. و يعرفن كيف يتفنن في طهو الطعام و تربية الابناء ومعاونة الزوج.. فإن خالفت احداهن ذلك المنهج خرجت على التقاليد).

تنويه: ما ذُكر أعلاه هو نتائج بحث علمي يُعبر عن رأي الذين قاموا به , و قد يحتمل الصواب و قد يحتمل الخطأ . و رأيي الشخصي يجب أن يقوم البحث على آلاف الرجال و النساء و ليس فقط 400 رجل و إمرأة.

 

 

نبض أقلام
بواسطة : نبض أقلام
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-