ما هي مفاتيح قلب الرجل؟

ما هي مفاتيح قلب الرجل


 على المرأة أن تتقن فن التعامل بعدة مفاتيح حتى يمكنها اختراق الحواجز و التغلغل الى قلب الرجل.

حيث يسبح الكائن البشري بين خمسة مفاتيح مركزية, يتبادل معها الجاذبية أو التأثير و التأثر, مثلما تدور الكواكب السيارة حول الشمس و تتبادل معها الجاذبية أو التأثير و التأثر.

 هذه الخمسة مفاتيح المركزية هي:-

  1. البصر
  2. السمع
  3. الشم
  4. اللمس
  5. التذوق

مفتاح البصر 

و هو أول المفاتيح و أكثرها أهمية على الإطلاق في التأثير على الرجل...فالعين رائد القلب, و عن طريقها تبدأ روح الرجل في الانجذاب نحو المرأة, و عن طريقها يشمئز و ينفر منها.  

و لهذا كان من وصايا نساء العرب لبعضهن:(إياك أن تقع عين زوجك على شيء يستقبحه). و أكدت الأم الحكيمة لإبنتها المقبلة على الزواج على أهمية التعهد لمواقع عينيه, و قالت لها: (فلا تقع عينه منك على قبيح). 

فالزوجة الذكية هي التي تحسن استخدام أسلحتها الأنثوية, فتبسط كل مغريات الأنوثة التي تشوق الزوج, على طريقة الطاووس الذي يبسط ذيله متباهياً بجماله الأخَاذ. 

تصلح الزوجة هندامها ببراعة و فن, فتختار الألوان الجذابة, و تلبس الحُلى, و تصفف شعرها, و تقوم بإيماءات إيقاعية مدروسة توقظ كل ما في الرجل من مشاعر و أحاسيس يضطرم بها فؤاده و تموج بها عاطفته. 

و اهتمام المرأة بما تقع عليه عينا زوجها لا يقتصر فقط على اهتمامها بشكلها و منظرها, بل أيضاً بالجو المحيط بها.. البيت بصفة عامة و حجرة النوم بصفة خاصة. 

ومن أحدث الأبحاث في هذا الصدد ما قامت به مارتا بومروي و مارتا ستيلس كابورال حيث جمعتا آراء عدد كبير من الرجال في الشكل الذي يفضلون أن تظهر عليه حجرة النوم. 

جاء القاسم المشترك من آرائهم مفضلاً اللون الأزرق, و أن تكون الحجرة مفروشة من الحائط إلى الحائط, و تكون مغطاة بسجادة وثيرة, و أما السرير فيكون كبيراً , و تكون الموائد الموجودة بجواره خالية من الفوضى و منظمة, ومن االملائم تواجد بعض أنواع النبات و الأزهار. 

كانت النتيجة التي انتهت إليها تلك الباحثتان هي قولهما:(هكذا يرغب الرجل أثناء اللقاء الحسي أن يرقد فوق قمة جبل تعلوه أعشاب خضراء, و يلتحف السماء الزرقاء, و يحيط به ألوان من النبات الأخضر النضر). 

ومهما يكن من أمر النتيجة التي توصلت إليها تلك الباحثتان, فإن الذي يؤكد عليه معظم الرجال هو النظام و النظافة.

مفتاح السمع

أما صوت المرأة, و روعة إيقاعاته, و قدرتها على التحدث حديث الأنوثة و الدلال, فمن العوامل ذات التأثير الضخم على أحاسيس و قلب الرجل. 

فالمرأة التي تنتقي كلماتها, و تعرف متى تتكلم و متى تصمت, و تعلم مواطن الضحك, و التأوه, و التهكم, و الهمهة, و الأنين, و ما اليها من أصوات.. هي المرأة التي تملك ثاني المفاتيح أهمية في إنعاش قلب الرجل و إخضاعه لدائرة جاذبيتها. 

و لا شك أن قدرة المرأة على مبادلة الرجل الأحاديث المثيرة, ذات شأن ملحوظ في ازدياد الألفة و المودة و التجاوب.

مفتاح الشم

يلعب الشم  دوراً هاماً أكثر مما يتصور البعض!! 

فالرائحة الطيبة تقوي الجاذبية الأنثوية, و بالعكس تخففها-إن لم تعدمها- الروائح غير الطيبة. 

قد دلت أحدث الأبحاث على أن الشم ذو أثر محوري في العلاقة الجنسية لا سيما على الرجال, و أكثر الروائح تأثيراً عليهم هي رائحة الأنوثة الطبيعية التي تفرزها الغدد الجلدية للمرأة, و ما زالت تلك الرائحة تجذب الرجال و تأسرهم منذ العصور السحيقة. 

و المرأة المثالية هي التي تعتني برائحتها و تحسِن منها باستخدام العطور المختلفة, و خاصة العطور الحديثة التي تفننت أكبر الشركات في ابتكارها. 

مع ملاحظة أن استخدام حواء لهذه الأنواع ينبغي أن يكون بلباقة و ذكاء بلا إفراط أو تفريط, و هي أدرى بذلك من الرجال!! 

مفتاح اللمس

أمر معلوم أن التصاق جلد الحبيبين أحدهما بالآخر يخلق التجاوب و الانجذاب المتبادل. و بالنسبة للرجال فإنهم يعتبرون الجلد الندي سبيلاً فعالاً لانتقال الحرارة الأنثوية إليهم.  

و يصرح الرجال بأن ملامسات المرأة الرقيقة ذات مفعول خطير عليهم, و لا سيما الملامسات اللطيفة التي تجريها المرأة كأنها تقوم بعزف سيمفوني في مناطق الإحساس الخاصة جداً التي زوَد الله تعالى الرجل بها,و التي تمده بطاقة و نشوة يعرفها معظم الرجال! 

تأثر الرجال العجيب باللمس لا يتوقف فحسب عند الجسد الأنثوي, بل يتعداه إلى التأثر الشديد بالملابس ذات الملمس الحريري المتميزة بالطابع الأنثوي الذي يعرفه الجميع. 

يشير معظم الرجال إلى أن رقة ملمس المرأة الكامنة في بشرتها أو ملابسها, من الأشياء التي تشعرهم بفحولتهم, الأمر الذي يجعلهم يحسون إحساساً عميقاً بلون من ألوان تحقق الذات.

مفتاح التذوق

 وسيلة التذوق الوحيدة عند الانسان هي الفم, الذي يعتبر أهم منطقة حساسة في الرأس, و أول عضو فعَال بعد الأعضاء التناسلية. 

عندما يذكر المرء الفم فمن المؤكد أن الجميع يتوارد إلى ذهنهم على الفور القبلة, فبين الاثنين من التلازم الضروري ما يجعل قانون (تداعي المعاني) يفعل فعله في استدعاء أي منهما إذا ذُكر الآخر. 

الرجل الخبير ينظر إلى القُيلة كمؤشر من أكبر مؤشرات الوفاق, و كأنه يقول لشريكته: هل أنت عذبة المذاق؟! 

فالقبلة طيبة المذاق هي التي تُعطي أصدق الدلائل على إمكانية حدوث الإنسجام الجسدي و الروحي, و قيمتها تفوق آلاف العهود التي تلفظها الشفاه, و بما أنها تُعطي برهان الوفاق الجسدي, فقد ارتبط بها مصير الاتصال الجنسي. 

الرجل لا يتناسى أبداً تلك الحقيقة في حكمه و تقييمه للمرأة.. ومن هنا فإنه يعتبرها مثالية- من هذه الناحية - إذا ما امتلكت القدرة على إبداع أعظم ألحان العشق بواسطة عزف الشفاه المتبادل بينها و بين الرجل. 

و المرأة التي تجهل هذا الأمر, تفقد الكثير من أسس التوافق الزوجي, و تنال عدم تقبل كثير من الرجال.



 
نبض أقلام
بواسطة : نبض أقلام
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-